تعليقًا على وفاة الطفلة زهراء طليس التي تعرضت للسعة عقرب وتوفيت بسبب عدم وجود إبر مضادة لسم العقرب Antidote في لبنان، قال مدير مستشفى رفيق الحريري، د. فراس أبيض، إن “حكاية زهراء، 4 سنوات، التي توفيت بسبب دواء مضاد للسموم، مفجعة”، مشيرًا في تغريدة على حسابه عبر موقع “تويتر” إلى أنه “لسوء الحظ، سيصبح وفاة المرضى بسبب ندرة الأدوية أكثر تكرارًا مع تفاقم الحالة، بينما “يواصل المتداولون في المال والسلطة تحقيق مكاسب من معاناة الآخرين”، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى، وصف د. أبيض التغيير في الظروف المعيشية بأنه “صارخ لدرجة الصدمة”، وسأل “إلى أي مدى غرقنا! هل سيعود أولئك الذين غادروا؟”، مضيفًا: “يصعب تصديق أنهم سيختارون حياة مجاعة عندما توجد خيارات أخرى؛ هي كارثة في كلتي الحالتين، والبعض يستحق هذا الوباء”.
بدوره، طالب رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني، البرفسور رائف رضا، القضاء المختص بالتحقيق في وفاة الطفلة زهراء طليس التي تعرضت للسعة عقرب، وسأل في بيان: “أيعقل ألا تتواجد إبر مضادة لسم العقرب Antidote في لبنان؟ وأين هي مسؤولية وزارة الصحة في عدم تواجد هذه الادوية البسيطة في المحافظات؟ وماذا تعمل المفارز الصحية في الاقضية وأطباؤها في المناطق؟”.
وتابع البيان: “إن عدم توافر هذا الدواء هو تقصير فاضح، ومن المعيب أن تموت طفلة بهكذا لسعة”، مطالبًا القضاء المختص بالتحقيق في موت الطفلة، “وليتحمل كل واحد مسؤوليته بسبب عدم وجود هكذا مضاد للسم، لانه يدل على إهمال”، بحسب تعبيره؟، داعيًا في الختام الى وضع وحد لـ”الفلتان الصحي الخطير”.
